Headlines
نشرت في:الاثنين، 29 أبريل 2013
نشرت بواسطت Unknown

الصحف الأمريكية: أقباط مصر يشعرون بأنهم بلا صوت فى ظل الحكم الإسلامى.. لبنان يتخلى عن سياسة الحياد إزاء سوريا بسبب حزب الله..وانفجار موجة من البناء غير القانونى فى مصر منذ الثورة


نيويورك تايمز
انفجار موجة من البناء غير القانونى فى مصر منذ الثورة
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تنامى وتيرة البناء غير القانونى، التى انفجرت فى مصر فى أعقاب الثورة، جنبا إلى جنب مع الباعة الجائلين الذين يسدون الأرصفة، فإنه إما علامة على التمكين بعد الثورة أو الفوضى.

وأضافت أنه على ما يبدو أن المصريين يصارعون أكثر كل يوم، ويعيشون على الارتجال حتى فى المبانى التى يسكنون فيها.

وأشارت إلى مناظر البنايات فى أرض اللواء والدرب الأحمر، قائلة إنه فى ظل غياب خدمات الدولة اضطر المواطنون للاعتماد على أنفسهم.

وتقول الصحيفة الأمريكية إن الحقيقة الحزينة أن الجودة المعمارية فى القاهرة قليلة جدا، فليس هناك دروس مستفادة من العواصم الكبرى وليس من نهج تقدمى فى تخطيط المدن سواء تحت حكم مبارك أو الإخوان المسلمين.

ولا يزال مسئولو الحكومة يعدون بتحسين المناطق الحضرية لكن تعود الأفكار التى عفا عليها الزمن بشأن تجريف الأحياء الرسمية حيث التخلص من الفقراء واستبدالهم بناطحات السحاب لإعادة إنتاج مدينة دبى على ضفاف النيل.

وتضيف أن العديد من سكان العاصمة الأغنياء يفرون إلى التجمعات المغلقة. وقد عمل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك على إنشاء الطرق السريعة لمساعدة الأغنياء على الانتقال سريعا خارج العاصمة إلى هذه التجمعات مثل القطامية هايتس ومنتج جولف حيث قرية تسويقية صغيرة وأغلب اللافتات بالإنجليزية والفيلات على الطراز الرومانى. وتشير إلى أن القطامية هايتس يمكن أن تكون فى ولاية فلوريدا أو كاليفزرميا.

وقد ارتفعت أسعار العقارات فى مثل هذه التجمعات جدا منذ الثورة، إذ على الرغم من الضوضاء والاحتجاجات والعنف داخل ميادين القاهرة، بقيت هذه التجمعات السكنية المغلقة فى منأى وهدوء وسط مساحات الخضرة.

وخلصت الصحيفة أنه هكذا يصارع المصريون، مؤكدة أنه لا يجب التفكير فى الهدم وإنما الاستفادة من تجربة التجمعات الجديدة المتطورة، اعتبارها حلا من خلال تعاون بين السكان والمسئولين والمخططين لإنشاء بنايات صحية وشوارع أوسع، وعلى الجميع أن يدرك أن مستقبل القاهرة يتطلب تنظيما على مستوى واسع يبدأ من القاعدة.


واشنطن بوست:
لبنان يتخلى عن سياسة الحياد إزاء سوريا بسبب حزب الله
تحدثت الصحيفة عن دور حزب الله فى الحرب الأهلية فى سوريا وما أدى إليه من توتر طائفى فى لبنان، وقالت إن الجماعات اللبنانية من التوجهات المختلفة فى البلد الذى يعانى من الاستقطاب السياسى، بدأت تلعب دورا أكثر علانية فى الحرب الأهلية السورية، وتخلت عن سياسة لبنان المعلنة بالحياد من الموقف فى سوريا المستمر منذ عامين، والذى يهدد استقرار لبنان.

وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من أن حزب الله لم يعترف إلا بالقليل بشأن دوره فى القتال فى سوريا، إلا أن قوات المعارضة فى سوريا، وأحد المحللين المقربين من الميليشيا اللبنانية، التى تعد حليفة للرئيس السورى بشار الأسد، يقولون إنها ضخمت عملياتها داخل سوريا فى الأسابيع الأخيرة، لتضيف قوة إلى هجوم الجيش السورى "النظامى" المستمر من أجل استعادة منطقة حدودية هامة من الناحية الاستراتيجية من المعارضة.

وتابعت الصحيفة قائلة إن هذا التصعيد أثار رد فعل عنيف من قبل معارضى حزب الله السنة فى لبنان، والذين ظلوا غالبا على الهامش حتى الآن. فخلال الأسبوع الماضى، دعا اثنان من رجال الدين السنة البارزان أتباعهما إلى الذهاب إلى سوريا لقتال حزب الله باسم المعارضة السورية. وأحد هؤلاء، وهو أحمد العسير، قال إن دعوته للجهاد قد جمعت بالفعل قوة من المتطوعين تقدر بمئات من الشباب.

ومضت الصحيفة قائلة إن الحرب الأهلية الطائفية فى سوريا تلقى بظلالها بنحو متزايد على لبنان، التى ينقسم مسلموها بين المذهبين السنى والشيعى. غير أن المحللين السياسيين يقولون إن تزايد تدخل الجماعات اللبنانية المختلفة فى الصراع فى الدولة المجاورة يزيد من التوترات الخطيرة التى اندلعت بشكل متفرق فى اشتباكات طائفية فى العام الماضى.. وفى الأسابيع الأخيرة، قامت قوات من المعارضة السورية بفتح النار على مدينة هرمل الحدودية اللبنانية القريبة من القصير التى تعد معقل حزب الله.

ويردد العسير وجهة نظر تكتسب تأييدا متزايدا بين اللبنانيين، ومعه فى ذلك المحلل الشيعى محمد عبيد المقرب من حزب الله، حيث قال كلاهما إن سياسة الحياد نحو الحرب الأهلية السورية لم تعد تؤخذ على محمل الجد فى لبنان.

ويقول عبيد إن الجميع ينتهك تلك السياسة، وليس فقط حزب الله، فالجميع يتصرف على أساس طائفى فى الأزمة السورية.

دايلى بيست:
أقباط مصر يشعرون أنهم بلا صوت فى ظل الحكم الإسلامى.. الجماعات المسيحية تشعر بالقلق من الصعوبة المتزايدة فى تأكيد نفسها كقوة سياسية جادة
سلط الموقع الأمريكى الضوء على أوضاع الأقباط والأقليات الدينية فى مصر، باعتباره جزءا مما وصفه بمعاناة الأقليات فى الشرق الأوسط الجديد، وقال فى تقرير كتبته فيفيان سلامة إن المسيحيين والأقليات الأخرى فى مصر تشعر أن لا صوت لها فى ظل الحكم الإسلامى الجديد للبلاد، والحقيقة أن تلك مشكلة منتشرة على نطاق المنطقة.

ونقل التقرير فى البداية عن مواطنين أقباط قولهم إن طموحاتهم السياسية خنقتها عقود الحكم الاستبدادى الطويلة فى مصر، وأن الأقباط لم يحصلوا على نفس الفرص وكثيرا ما اضطروا إلى بذل جهد أكبر لتحقيق نفس أهداف المسلمين.. ويقول سامى، إنه عندما حدثت الثورة، أدرك أن الكثير من المسلمين يشاركون المسيحيين فى مخاوفهم ومعاركهم، مضيفا أنه لو استمر الحديت عن الثورة كمسلمين ومسيحيين، فإن هذا يعنى الفشل.

ويشير التقرير إلى أن الاشتباكات الطائفية الأخيرة فى مصر سلطت الضوء على المخاوف المتزايدة حول المنطقة من أن مستقبل الأقباط يتخافت بعدما أتت رياح التغيير بالجماعات الإسلامية إلى السلطة. ومع وجود أحزاب سياسية جديد دخلت إلى ميدان المعركة، فإن الكثير من الجماعات المسيحية تشعر بالقلق من أنها تجد صعوبة بشكل متزايد فى تأكيد نفسها كقوة سياسية جادة.

ونقل دايلى بيست عن مينا خليل، وهو أستاذ زائر للقانون الإسلامى والقانون المقارن بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، قوله إنه من الناحية التاريخية يوجد مشكلة للأقباط أو الأقليات الدينية فى الشرق الأوسط أو فى أى مكان تتعلق بالسياسات الديمقراطية التى تقوم على المشاركة. ففى حين أن بعض الأقباط يتجنبون فكرة حزب قبطى أو حزب أقلية باسم الدفاع عن المواطنة، فإن آخرين ربما ليسوا ضد هذه الفكرة، وربما يكونون مرحبين بها كطريقة لضمان مصالحهم الخاصة فى دولة ذات أغلبية مسلمة.

ويسعى نشطاء إلى تعزيز المشاركة السياسية بين الأقباط، حسبما يقول التقرير. إلا أن هناك مخاوف بين كثيرين من أن العنف والاضطراب سيدفع المسيحيين فى مصر وغيرها إلى الهجرة لو توفرت لهم الوسائل، بما يضعف موقف الطائفة كجماعة سياسية.

وأشار التقرير إلى أن أرقاما مختلفة ظهرت فى الأشهر التى تلت الثورة تتحدث عن هجرة جماعية لأقباط من مصر ودول الربيع العربى الأخرى. فالاتحاد المصرى لحقوق الإنسان على سبيل المثال ذكر أن الأرقام وصلت على 93 ألفا بنهاية عام 2011، فى حين أشار الاتحاد المصرى لمنظمات حقوق الإنسان إلى أن الرقم وصل إلى 100 ألف فى الأشهر التى تلت سقوط مبارك.

وقال الكاهن مايكل سوريال، المتحدث باسم مطرانية الأقباط فى أمريكا الشمالية، إن هناك زيادة كبيرة فى عدد المسيحيين الذين يتم تسجيلهم فى كنائس الولايات المتحدة فى الأشهر الستة التى تلت سقوط مبارك. ويقول سوريال إن مصر فى حالة من الفوضى، والناس خائفون، مشيرا إلى أنه لا يتحدث فقط عن المسيحيين ولكن أيضا المسلمين المعتدلين والنساء والأطفال.

من جانبه، يقول بولا سيدرا، الخبير فى شئون مصر والأستاذ المساعد بجامعة سيمون فرايزر قوله إن الحكومة الحالية ترى الأقباط مواطنين ليس لهم حقوق متساوية (مع المسلمين) ولكن كجماعة مصالح يجب تهدئتها.. وأضاف قائلا إن مبارك ربما كان ينظر لهم بنفس الطريقة إلا أن خطاب المواطنة على الأقل ظل موجودا، وهذا الخطاب مهم بقدر ما يحد من تزايد اللهجة الطائفية. إلا أن هذا الحاجز لم يعد موجودا الآن، وهذا قد يعنى تحولا جذريا فى ثقافة البلاد.


الأسوشيتدبرس
عبد المجيد: أكثر من ربع الميزانية سيخصص للدعم
تحدث وكالة الأسوشيتدبرس عن قيام أحزاب المعارضة والجماعات الحقوقية برفع دعوى قضائية تطالب الحكومة بالإفصاح عن الميزانية العامة للدولة، مشيرة إلى أنها أحدث خطوة من قبل المعارضة التى تشكو من عدم شفافية الرئيس محمد مرسى بشأن الإجراءات الاقتصادية التى أضرت بالفقراء فى مصر.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن بعض الجماعات تشكك فى شرعية مجلس الشورى، الذى قام بوضع الميزانية، إذ أن المحكمة الدستورية العليا من المقرر التى تبت فى دستوريته نظرا لانتخابه على نفس الأساس القانونى الذى أسفر عن حل مجلس الشعب العام الماضى.

وتنقل الوكالة عن محمد عبد المجيد، عضو مجلس الشورى الإخوانى: "أى حديث يشكك فى شرعية المجلس مرفوض. فلقد ذهب الناس إلى صناديق الاقتراع وانتخبوه".

وقال عبد المجيد إن مجلس الشورى سوف ينشئ موقعا إلكترونيا لتلقى اقتراحات المواطنين حول الميزانية، وأكد أن ما يقرب من ربع الإنفاق الحكومى فى السنة المالية القادمة سيوف يخصص للدعم.

وعادة ما تنفق مصر حوالى ثلث ميزانيتها الوطنية على الدعم، غير أن تقريرا صادرا عن المجموعة المالية هيرمس، هذا الأسبوع، أشار إلى أن مشروع الميزانية يظهر جدولا زمنيا غير واقعى للإصلاحات وأن المشروع مفرط فى التفاؤل.

ووفقا للتقرير، فإن مشروعات الميزانية المقترحة تتوقع عائد ضرائب بزيادة نحو 13 مليار دولار، وأنه سيتم إنفاق جزء كبير على الأجور التى من المتوقع أن يخصص لها 4 مليارات دولار، وهو ما يتجاوز ميزانية العام الحالى.

Ping your blog, website, or RSS feed for Free

نبذة عن الكاتب

نشرت بواسطة Unknown على 7:47 ص. تحت سمات . يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول RSS 2.0. لا تتردد في ترك ردا على

By Unknown on 7:47 ص. تحت وسم . تابع اخبارنا على RSS 2.0. اترك رد على الموضوع

0 التعليقات for "الصحف الأمريكية: أقباط مصر يشعرون بأنهم بلا صوت فى ظل الحكم الإسلامى.. لبنان يتخلى عن سياسة الحياد إزاء سوريا بسبب حزب الله..وانفجار موجة من البناء غير القانونى فى مصر منذ الثورة"

اترك الرد

اضغط هنا للاشتراك بخدمة الرسائل المجانية

Ping your blog, website, or RSS feed for Free

    الارشيف