نشرت في:السبت، 20 أبريل 2013
نشرت بواسطت Unknown
واشنطن بوست تطالب إدارة أوباما بمساعدة المصريين في مجال الحريات
واشنطن بوست تطالب إدارة أوباما بمساعدة المصريين في مجال الحريات
كشفت صحيفة واشنطن بوست أمس عن أن الإدارة الأمريكية تراجعت بنسبة كبيرة
عن دعم نظام الرئيس مرسي بعد أن فشلت محاولاتها المتكررة في بناء علاقة
قوية وفرض نفوذها علي النظام الحالي في مصر,
في الوقت الذي مازالت فيه علاقة الإدارة الأمريكية بالجيش المصري قوية, حيث نأت هذه العلاقة بنفسها عن النظام الحاكم بشكل كامل.
وقالت الصحيفة, في مقال لها تحت عنوان الولايات المتحدة يجب إن تركز علي مساعدة المصريين في حماية حرياتهم, أن المجمتع المصري منقسم حول حقيقة طبيعة علاقة الإدارة الأمريكية بالنظام الحاكم في مصر.
ففي الوقت الذي يسير الاتجاه السائد داخل المجتمع المدني في مصر حول محاولة الولايات المتحدة دعم نظام الإخوان المسلمين بشتي السبل في محاولة منها لاستعادة بناء العلاقة التي أفسدتها حين تخلت عن الرئيس السابق حسني مبارك, ويعتقد معظم المصريين المثقفين أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس باراك أوباما متخبطة وفشلت في اتباع سياسات واضحة تجاه ثورة25 يناير.
وعددت الصحيفة مؤشرات تراجع دعم الإدارة الأمريكية للنظام الحاكم في مصر, بدءا من تأجيل زيارة الرئيس محمد مرسي إلي ولايات المتحدة مرتين ثم تأجيلها لأجل غير مسمي, بالإضافة إلي تراجع الإدارة الأمريكية عن تقديم مساعدة عاجلة بقيمة250 مليون دولار, والتي كان قد أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري خلال زيارته لمصر الشهر الماضي, وربط تقديم هذه المساعدة بالتوصل إلي اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي.
وأشارت الصحيفة إلي أنه في الوقت الذي كان يأمل فيه المسئولون الأمريكيون في التوصل إلي اتفاق بين النظام الحاكم والمعارضة في مصر للحصول علي قرض صندوق النقد الدولي, فاجأ الرئيس مرسي الجميع بحصوله علي مساعدات بقيمة5 مليارات دولار من قطر وليبيا, الأمر الذي جعل الحكومة المصرية في موقف أقوي بعد أن كان الاقتصاد المصري معرض للانهيار التام قبل حلول شهر أكتوبر المقبل.
وأضافت واشنطن بوست أنه بعد حصول النظام الحاكم في مصر علي المساعدات العربية, زادت الفجوة بين الرئيس مرسي والأولويات المتحدة وأصبح نظام الإخوان المسلمين أكثر معارضة لسماع أي نصيحة أو انتقاد من واشنطن.
ودللت الصحيفة علي موقف النظام الحاكم في مصر بتقديمه مشروع قانون مقترح في مجلس الشوري يضع قيودا الحريات المدنية وجماعات ومراكز حقوق الانسان في مصر.
وأكدت الصحيفة أن أفضل السبل التي يجب أن تتبعها الإدارة الأمريكية لاستعادة مكانتها في مصر خلال هذه الفترة لا يتمثل في دعم المعارضة أو الوصول إلي تسوية مع النظام الحاكم, ولكن يجب أن تتبني سياسات تركز علي الاهتمام بحرية التعبير والرأي ونزاهة العملية الانتخابية وإيجاد سبل لمواصلة دعم المجتمع المدني والتواصل بصورة أكبر مع المعارضة والجيش مع توضيح أن استخدام وسائل غير سلمية لتحدي حكومة الرئيس مرسي أمر لن تقبله الإدارة الأمريكية.
في الوقت الذي مازالت فيه علاقة الإدارة الأمريكية بالجيش المصري قوية, حيث نأت هذه العلاقة بنفسها عن النظام الحاكم بشكل كامل.
وقالت الصحيفة, في مقال لها تحت عنوان الولايات المتحدة يجب إن تركز علي مساعدة المصريين في حماية حرياتهم, أن المجمتع المصري منقسم حول حقيقة طبيعة علاقة الإدارة الأمريكية بالنظام الحاكم في مصر.
ففي الوقت الذي يسير الاتجاه السائد داخل المجتمع المدني في مصر حول محاولة الولايات المتحدة دعم نظام الإخوان المسلمين بشتي السبل في محاولة منها لاستعادة بناء العلاقة التي أفسدتها حين تخلت عن الرئيس السابق حسني مبارك, ويعتقد معظم المصريين المثقفين أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس باراك أوباما متخبطة وفشلت في اتباع سياسات واضحة تجاه ثورة25 يناير.
وعددت الصحيفة مؤشرات تراجع دعم الإدارة الأمريكية للنظام الحاكم في مصر, بدءا من تأجيل زيارة الرئيس محمد مرسي إلي ولايات المتحدة مرتين ثم تأجيلها لأجل غير مسمي, بالإضافة إلي تراجع الإدارة الأمريكية عن تقديم مساعدة عاجلة بقيمة250 مليون دولار, والتي كان قد أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكية جون كيري خلال زيارته لمصر الشهر الماضي, وربط تقديم هذه المساعدة بالتوصل إلي اتفاق نهائي مع صندوق النقد الدولي.
وأشارت الصحيفة إلي أنه في الوقت الذي كان يأمل فيه المسئولون الأمريكيون في التوصل إلي اتفاق بين النظام الحاكم والمعارضة في مصر للحصول علي قرض صندوق النقد الدولي, فاجأ الرئيس مرسي الجميع بحصوله علي مساعدات بقيمة5 مليارات دولار من قطر وليبيا, الأمر الذي جعل الحكومة المصرية في موقف أقوي بعد أن كان الاقتصاد المصري معرض للانهيار التام قبل حلول شهر أكتوبر المقبل.
وأضافت واشنطن بوست أنه بعد حصول النظام الحاكم في مصر علي المساعدات العربية, زادت الفجوة بين الرئيس مرسي والأولويات المتحدة وأصبح نظام الإخوان المسلمين أكثر معارضة لسماع أي نصيحة أو انتقاد من واشنطن.
ودللت الصحيفة علي موقف النظام الحاكم في مصر بتقديمه مشروع قانون مقترح في مجلس الشوري يضع قيودا الحريات المدنية وجماعات ومراكز حقوق الانسان في مصر.
وأكدت الصحيفة أن أفضل السبل التي يجب أن تتبعها الإدارة الأمريكية لاستعادة مكانتها في مصر خلال هذه الفترة لا يتمثل في دعم المعارضة أو الوصول إلي تسوية مع النظام الحاكم, ولكن يجب أن تتبني سياسات تركز علي الاهتمام بحرية التعبير والرأي ونزاهة العملية الانتخابية وإيجاد سبل لمواصلة دعم المجتمع المدني والتواصل بصورة أكبر مع المعارضة والجيش مع توضيح أن استخدام وسائل غير سلمية لتحدي حكومة الرئيس مرسي أمر لن تقبله الإدارة الأمريكية.
