وركز في إجابته علي توضيح أن ما يقوم به من برامج توصف بالسخرية وربما بالأراجوز علي انها تهدف في المقام الأول الي إرساء الديمقراطية ودرء الظلم, وحول تخوفه من قهر النظام بتأجيل برنامجه رد بالنفي قائلا أنا لا اسكت خوفا واذا قررت ان اصمت اليوم متخوفا فسأصمت غدا مجبرا, وفيما يخص السخرية التي هي عنوان اللقاء قال إن السخرية تعد أفضل وسيلة لمواجهة الظلم وأن فن السخرية يكون أقوي حينما تسعي الأنظمة إلي اساليب القمع. ورد خلال مشاركته علي تساؤلات كان أكثرها من الفتيات والنساء اللاتي تمحورت بعض تساؤلاتهن عن حرية المرأة والتحرش في مصر, وعاب علي شيوخ الفضائيات وبعض المنتمين للإخوان المسلمين الذين يعتبرون ان الخطأ لدي المرأة التي تثير غرائز الرجال, وأكد ان الثورة فتحت الباب للحرية وان مصر في طريقها لتحقيق مكاسب لم تكن لديها من قبل.

دون ان يغفل يوسف انتقاد القيادات والشيوخ الذين يستخدمون الدين للسيطرة علي المجتمع من خلال نصائح أو مداخلات لا علاقة لها بالدين أو المصداقية..مشيرا الي الدور الذي تقوم به التكنولوجيا الالكترونية علي مواقع التواصل في انتقاد هؤلاء الشيوخ. وفي هذا الشأن تم عرض للقطات ممنتجة ومترجمة الي الفرنسية لجمهور الحضور بباريس. نظم لهذا اللقاء مجموعة من الطلبة الدارسين للغة العربية في اطار الاسبوع العربي, وكان الطلب علي حضور الندوة قد سبب هلعا وانزعج له المنظمون نظرا للأعداد الغفيرة الراغبة في حضور اللقاء من الاشخاص او من وسائل الإعلام العربية والأجنبية.