في تصعيد جديد للتوترات في شبه الجزيرة الكورية‏,‏ ذكر مصدر عسكري كوري جنوبي أمس أن كوريا الشمالية نقلت منصتين إضافيتين لإطلاق صواريخ قصيرة المدي إلي ساحلها الشرقي‏,‏ في خطوة قد تشير فيما يبدو إلي مضي بيونج يانج قدما في الاستعداد لإجراء تجربة صاروخية جديدة‏.‏

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المصدر قوله ان صورا التقطت بالأقمار الصناعية أظهرت أن القوات الكورية الشمالية نقلت منصتين متحركتين لإطلاق صواريخ سكود قصيرة المدي إلي إقليم هامجيون الجنوبي. وأضاف المصدر أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب أحدث استعدادات للشمال لإطلاق صاروخ. وأشارتيونهاب إلي أن كوريا الشمالية نقلت صاروخين موسودان متوسطي المدي ووضعت سبع منصات متحركة في نفس المنطقة أول أبريل الحالي ليبلغ بذلك عدد منصات الصواريخ في الساحل الشرقي بعد نشر المنصتين الإضافيتين9 منصات.وتخشي كل من واشنطن وسول من أن تقوم بيونج يانج بإطلاق الصواريخ كنوع من استعراض القوة بالتزامن مع الاحتفال بالذكري السنوية لتأسيس الجيش الكوري الشمالي في25 من الشهر الحالي.

شراء مساحة اعلانية