Headlines
نشرت في:السبت، 20 أبريل 2013
نشرت بواسطت Unknown

إيران تواجه القلق الخليجي بالتعاون الأمني

إيران تواجه القلق الخليجي بالتعاون الأمني مع

بينما تتصاعد حدة التوتر الخليجي ـ الإيراني ارتباطا بأزمة الجزر الإماراتية المحتلة التي لاتبدو هناك بوادر لحلها‏,‏ والقلق من تداعيات الملف النووي الإيراني ومخاطره تجاه دول الخليج‏,‏



التي تزايدت مع الزلازل التي ضربت مناطق مختلفة في إيران مؤخرا ومن أهمها بوشهر حيث يوجد المفاعل النووي المثير للجدل.. وسط هذه الأجواء جاءت زيارة غير معلن عنها لوزير الداخلية الإيراني مصطفي نجار لإمارة دبي إلتقي خلالها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات حاكم دبي, والشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية, والشيخ منصور بن زايد وزير شئون الرئاسة, والشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية.
البيان الرسمي الإماراتي المقتضب حول المباحثات, والذي لم يتطرق الي مشكلة الجزر المحتلة التي تسعي الامارات لاستعادتها من إيران, ركز علي أهمية العلاقات بين البلدين وتطويرها والأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز أسس الأمن والاستقرار.. بينما ذكر المسئول الإيراني أنه تم الإتفاق علي حل المشاكل المشتركة, مؤكدا أن إيران والإمارات أصدقاء وإخوة وجاران مسلمان ولديهما علاقات جيدة في السياسة والأمن والتجارة تنمو كل يوم, وأنه تم الاتفاق علي الاهتمام بالتعاون الأمني وتبادل الاتصالات والمعلومات علي نطاق أوسع.. إلا أن الوزير الإيراني لم يتطرق أيضا إلي قضية الجزر التي بالتأكيد يجب أن تتصدر قائمة المشاكل المشتركة بين الإمارات وإيران.
وإذا كانت قضية مفاعل بوشهر حظيت ـ بالتأكيد ـ باهتمام خاص خلال المباحثات الإماراتية ـ الإيرانية التي جاءت بعد ايام قليلة من الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدي إلي تزايد القلق الخليجي الذي طالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمعاينة المفاعل لضمان عدم تعرض المنطقة لمخاطر نووية, فإن الجانب الإماراتي لم يتطرق الي هذا الموضوع في البيان الرسمي رغم حالة القلق المنتشرة في الشارع الاماراتي, والتي تزايدت مع تكرار تعرض إيران لزلزال قوي منتصف الأسبوع الماضي طال تأثيره مختلف دول الخليج وجميع مناطق دولة الإمارات.
ولعل الملف الأهم الذي تم طرحه خلال المباحثات الإماراتية الإيرانية التي جرت في دبي وليس في العاصمة أبوظبي وفق ما يشير إليه الخبراء هو واقع ومستقبل العلاقات التجارية بين طهران ودبي علي وجه الخصوص والتي تعرضت مؤخرا الي ضربات موجعة نتيجة التزام الامارات بتطبيق العقوبات الدولية المفروضة علي إيران. ويقدر حجم التبادل التجاري بين إيران ودبي بنحو10 مليارات دولار سنويا بينما تشير التقديرات غير الرسمية الي أن عدد الجالية الإيرانية في الإمارات يقترب من400 ألف غالبيتهم يعملون في التجارة وأنهم تعرضوا لصعوبات عديدة بالتزامن مع تزايد حدة التوتر بشأن تعامل طهران مع مساعي تسوية أزمة الجزر الإمارتية المحتلة وتحديدا في أعقاب زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلي جزيرة أبوموسي والتي وصفها المسئولون الإماراتيون بـ' المستفزة'.
وزير الداخلية الإيراني تحدث بوضوح حول هذا الملف حينما ذكر أن إخراج الإيرانيين من دبي سيؤثر سلبا علي العلاقات الاجتماعية الجيدة بين البلدين, وأن هناك من يسعي لعدم وجود علاقات طيبة بين دول المنطقة.

نبذة عن الكاتب

نشرت بواسطة Unknown على 4:44 م. تحت سمات . يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول RSS 2.0. لا تتردد في ترك ردا على

By Unknown on 4:44 م. تحت وسم . تابع اخبارنا على RSS 2.0. اترك رد على الموضوع

0 التعليقات for "إيران تواجه القلق الخليجي بالتعاون الأمني "

اترك الرد

اضغط هنا للاشتراك بخدمة الرسائل المجانية

Ping your blog, website, or RSS feed for Free

    الارشيف