نشرت في:السبت، 20 أبريل 2013
نشرت بواسطت Unknown
عباس: مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة ستبدأ قريبا
عباس: مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة ستبدأ قريبا
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الخميس ان مشاورات تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة ستبدأ قريبا.
وأكد عباس في مستهل إجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
الذي عقد برئاسته في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله قبل بضعة أيام
تقدم سلام فياض باستقالة الحكومة وتم قبول هذه الاستقالة وستجري مشاورات في
القريب العاجل من أجل تشكيل حكومة.
وأشار إلي أن السنوات السبع التي قضاها فياض رئيسا للحكومة كانت سنوات مثمرة بناءة بذل خلالها جهودا مضنية ومشكورة.
وعلي صعيد آخر, حذر المجلس التشريعي الفلسطيني من إقدام الاحتلال الإسرائيلي علي حفر أنفاق جديدة أسفل المسجد الأقصي وفي باحاته مطالبا الدول العربية والإسلامية سرعة التدخل لوقف ذلك.
وقال أحمد أبو حلبية, رئيس لجنة القدس والأقصي في التشريعي الفلسطيني خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمدنية غزة أن الاحتلال يسعي من خلال المخططات التهويدية إلي تغيير المعادلة الديمجرافية في المدينة المقدسة, مضيفا أن مدينة القدس تتعرض الآن لأخطر وأشد مراحل التهويد الصهيوني منذ احتلالها, بهدف سلخها عن هويتها.
وطالب رئيس لجنة القدس والأقصي في التشريعي الفلسطيني الحكومات والشعوب العربية بضرورة تقديم الدعم المالي للمقدسيين لتعزيز صمودهم.
وحث أبو حلبية, المقدسيين علي الاستمرار في صمودهم وثباتهم البطولي لمواجهة المخططات الإسرائيلية, وطالب كذلك المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية بضرورة العمل علي إبراز قضايا القدس والأخطار التي تهددها, وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.
وقد ذكر مجلس قروي دير جرير في الضفة الغربية أن إشتباكات بالحجارة وقعت أمس الجمعة بين مستوطنين من مستوطنة عوفرة وسكان القرية, بعدما أقام مستوطنون كرفان علي اراضي القرية.
وقال رئيس المجلس عماد علوي لوكالة فرانس برس ان الاشتباكات متواصلة منذ الصباح حيث بدأنا بنشاطات ضد هجمة استيطانية شرسة يقوم بها المستوطنون من مستوطنة عوفرة, واضاف علوي هناك اشتباكات عنيفة مع المستوطنين الذين يقوم الجيش الاسرائيلي بحمايتهم.
وذكر شهود عيان أن احد المستوطنين أصيب بحجر في رأسه خلال المواجهات, وقام عدد من المستوطنين بالاستيلاء علي تلة زراعية تعود لاحد سكان قرية دير جرير, واقام كرفانا فيها, منذ حوالي اسبوع.
وكان وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد القضاة قد حذر من عواقب المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيسة وأعضاء لجنة الداخلية بالكنيست سيذهبون للمسجد الأقصي المبارك لبحث امكانية أداء يهود لصلواتهم التلمودية فيه.
وقال القضاة- في تصريح صحفي- إن هذه التصريحات أثارت استياء المسلمين في كافة أنحاء العالم مما قد يؤدي إلي إشعال حرب دينية في المنطقة, مؤكدا رفضه لهذه التصريحات الخطيرة التي ستؤدي لردود فعل سلبية وقوية.
وأشار إلي أن السنوات السبع التي قضاها فياض رئيسا للحكومة كانت سنوات مثمرة بناءة بذل خلالها جهودا مضنية ومشكورة.
وعلي صعيد آخر, حذر المجلس التشريعي الفلسطيني من إقدام الاحتلال الإسرائيلي علي حفر أنفاق جديدة أسفل المسجد الأقصي وفي باحاته مطالبا الدول العربية والإسلامية سرعة التدخل لوقف ذلك.
وقال أحمد أبو حلبية, رئيس لجنة القدس والأقصي في التشريعي الفلسطيني خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمدنية غزة أن الاحتلال يسعي من خلال المخططات التهويدية إلي تغيير المعادلة الديمجرافية في المدينة المقدسة, مضيفا أن مدينة القدس تتعرض الآن لأخطر وأشد مراحل التهويد الصهيوني منذ احتلالها, بهدف سلخها عن هويتها.
وطالب رئيس لجنة القدس والأقصي في التشريعي الفلسطيني الحكومات والشعوب العربية بضرورة تقديم الدعم المالي للمقدسيين لتعزيز صمودهم.
وحث أبو حلبية, المقدسيين علي الاستمرار في صمودهم وثباتهم البطولي لمواجهة المخططات الإسرائيلية, وطالب كذلك المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية بضرورة العمل علي إبراز قضايا القدس والأخطار التي تهددها, وفضح الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة المقدسة.
وقد ذكر مجلس قروي دير جرير في الضفة الغربية أن إشتباكات بالحجارة وقعت أمس الجمعة بين مستوطنين من مستوطنة عوفرة وسكان القرية, بعدما أقام مستوطنون كرفان علي اراضي القرية.
وقال رئيس المجلس عماد علوي لوكالة فرانس برس ان الاشتباكات متواصلة منذ الصباح حيث بدأنا بنشاطات ضد هجمة استيطانية شرسة يقوم بها المستوطنون من مستوطنة عوفرة, واضاف علوي هناك اشتباكات عنيفة مع المستوطنين الذين يقوم الجيش الاسرائيلي بحمايتهم.
وذكر شهود عيان أن احد المستوطنين أصيب بحجر في رأسه خلال المواجهات, وقام عدد من المستوطنين بالاستيلاء علي تلة زراعية تعود لاحد سكان قرية دير جرير, واقام كرفانا فيها, منذ حوالي اسبوع.
وكان وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد القضاة قد حذر من عواقب المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيسة وأعضاء لجنة الداخلية بالكنيست سيذهبون للمسجد الأقصي المبارك لبحث امكانية أداء يهود لصلواتهم التلمودية فيه.
وقال القضاة- في تصريح صحفي- إن هذه التصريحات أثارت استياء المسلمين في كافة أنحاء العالم مما قد يؤدي إلي إشعال حرب دينية في المنطقة, مؤكدا رفضه لهذه التصريحات الخطيرة التي ستؤدي لردود فعل سلبية وقوية.